غاية الدعوة إلى الله
ثم قال: ((وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ))[يوسف:108] في هذا تنزيه لله تبارك وتعالى، وهذا أمر عظيم وهو أن تنزه وتقدس الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ((وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ))[يوسف:108] وهو الخاتمة، البراءة والتبرؤ من الشرك ومن المشركين، فدعوتنا أولها الدعوة إلى الله، وخاتمتها -وهي معها دائماً- البراءة من الشرك والمشركين، وهذه هي غاية الدعوة.
فغاية ما نسعى إليه دائماً هو تحقيق توحيد الله وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والبراءة من الشرك والمشركين.